الثلاثاء، 8 يناير 2008
الهجرة النبوية بين ربانية التأييد وعبقرية التخطيط
الهجرة النبوية
بين ربانية التأييد وعبقرية التخطيط


تعود علينا ذكرى الهجرة كل عام وللأسف حال المسلمين أكثر سوءا
وحكامهم أكثر استبدادا وحكوماتهم أكثر فسادا
ليتهم تعلموا شيئا من هجرة المصطفى (ص) وعبقرية تخطيطه
للخروج بالمسلمين من مأزق الحصار والمواجهات
والحرب الاستئصالية التى وجهت للإسلام منذ أول يوم فى الإعلان عنه.


أين هؤلاء الذين يضعون اليوم الخطط السنوية والخمسية
والعشرية والباذنجانية و الطعمية......؟!!!!!!!0
ولم تأتى كلها الا بالوبال وسوء الأحوال
على الشعوب كبيرهم وصغيرهم.
لينظروا الى عبقرية التخطيط النبوى للهجرة
وكيف خطط الرسول (ص) للهجرة كأنه يعتمد فقط على عقله البشرى البحت
ثم يعتمد اعتمادا كليا على معية الله تعالى وكأنه لم يخطط لشىء.


ليس المجال هنا لسرد الاحداث ولكنها خواطر بين حال وحال
حال وصل بالأمة الى قمة المجد وحولهم من رعاة البقر الى قادة وسادة البشر
وحال اخر وصل بالامة الى الحضيض فى كل شىء
وتخلف لم تصل اليه الامة فى اى مرحلة من مراحلها من قبل
لكن لماذا وصلنا لهذا الحال؟؟؟؟؟؟
لأننا تخلينا تماماعن المنهج الاسلامى
الذى يعتمد على ربانية التأييد وعبقرية التخطيط
لقد جاهرنا الله تعالى بحربنا عليه وعلى دينه وأوليائه للأسف
فخرجنا من دائرة تأييده لنا
وتخلينا عن منهج الاسلام فى التخطيط فاصبحت كل قراراتنا عشوائية
وهكذا فقدنا عنصرى النجاح معا
فلا نحن استجلبنا رضا الله تعالى وتأييده
ولا نحن فكرنا وخططنابعقولنا البشرية
فالى ذيل الامم وصلنا وفى الحضيض استقر حالنا
وفى التخلف الحضارى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى نعيش
فهلا أفاقت الشعوب يوما؟
فالحكام لم ولن يفعلوا شيئا من أجلنا أبدا
فى ذكر الهجرة فلنتمثل الصديق وابنه عبد الله وابنته أسماء وحتى مولاه عامر
ونتذكر الشاب على بن ابى طالب وتضحياته.
نتذكر المهاجريين جميعا بما بذلوا
ونتذكر الانصار جميعا بما انفقوا واخلصوا

تشبهوا بالرجال إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالرجال فلاح
 
posted by غير معرف at 9:37 ص | Permalink |


0 Comments: