اليوم يوم القدس

ذلك اليوم الذي حدده الإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في ايران في آخر جمعة في رمضان من كل عام واليوم كان الجمعة وبالفعل أحيا هذة المناسبة عدة دول عربية واسلامية منها ( ايران - لبنان - فلسطين -ودول اخرى ) ولكن ما يحزنني أني لم ارى تظاهرة ولو مكونة من مئة شخص في اي مكان في مصر لإحياء هذة المناسبة

موقف مخزي حقيقة ولا مبرر له ففي مصر الكثير من القوى الإسلامية والقومية ومع ذلك لم يتحرك منها احد

واتساءل أين جماعة الإخوان المسلمين ؟؟

هل انشغلت في المحاكمات العسكرية لدرجة انها لم تحيى يوماً كهذا ؟

وان انشغلت بالمحاكمات العسكرية فهل هذا المبرر لإنشغالها عن احياء يوماً هاماً كهذا ؟

هل الـ40 شخص الذين يحاكمون عسكرياً ( ولهم كل التقدير والإحترام ) هل هم كل جماعة الإخوان المسلمين المكونة من الآلاف ان لم تكن مئات الآلاف حتى لايستطيعوا احياء مثل هذة المناسبة ؟

لا اجد مبرر لك يا جماعة الإخوان غير التقصير في هذا الأمر

ونأتي لحزب العمل وحزب العمل هو حزب قومي اسلامي وبالمناسبة هو ما انتمي اليه سياسياً

أين هو الآخر من يوم القدس ؟

تعودت دائماً من حزب العمل المواقف الجريئة الواضحة لكن لماذا لم تحيي هذا اليوم يا حزب العمل ؟

وانا لا أتكلم عن مؤتمر في الأزهر فقط بل أتساءل لماذا لم ننظم مظاهرة واحدة على الأقل لإحياء هذا اليوم ؟

هذا لم نعتاده من حزب العمل

وايضاً لا أجد مبرر له غير التقصير

وأين القوى القومية والأحزاب القومية ؟؟

هل اعترفنا بإسرائيل وبحقها في القدس حتى لا نحيي يومها ؟

هل القومية العربية تقول ان القدس صهيونية حتى لا نحيي يومها ؟

حقيقةً لا اجد لكم مبرر ايضاً غير التقصير

نعم كلنا مقصرون في هذا اليوم فاليوم الجمعة أجازة والسبت أجازة والأحد ايضاً اجازة اي ان الظروف مهيئة ولا يوجد ما يشغلنا عن احياء هذا اليوم

وان كانت ايام عمل فهي القدس اتعرفون القدس هي مسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام

هي المدينة العربية التاريخية التي يحاول الكيان الصهيوني محو ملامحها العربية

من هنا أوجه التحية لكل الدول التي احييت هذا اليوم

ومن هنا أيضاً اوجه اللوم الى كل من قصر ولم يحيي هذا اليوم